السبت، 21 أكتوبر 2017

ارسطو 
اولا..حياته 

أَرِسْطُو أو أَرِسْطُوطَالِيس أو أرسطاطاليس وهو فيلسوف يوناني، تلميذ أفلاطون ومعلم الإسكندر الأكبر، وواحد ... 
التعليمPlatonic Academy (٣٦٧ ق.م–٣٤٧ ق.م)
الزوج/الزوجةبيثياس (متزوج ?–٣٢٦ ق.م)

ثانيا..فلسفته 

تصنيف العلوم عند أرسطو

يقسم شراح أرسطو العلوم إلى ثلاثة أقسام رئيسية هي: العلوم النظرية والعلوم العملية والعلوم الفنية أو الشعرية.
أولا، العلوم النظرية، وهي العلوم التي تكون غايتها طلب المعرفة للمعرفة. وهي تتناول الوجود من ثلاث جهات:
1- من حيث هو وجود بإطلاق، وهذا هو علم ما بعد الطبيعة، العلم الأعلى أو الفلسفة الأولى كما سماه أرسطو.
2- ومن حيث هو مقدار وعدد، وهذا هو العلم الرياضي، ويقال له أيضا العلم الأوسط. وقد اشتهر من فروعه من القدم: الحساب والهندسة والفلك والموسيقى.
3- ومن حيث هو متحرك ومحسوس، وهذا هو العلم الطبيعي أو العلم الأدنى. وهو يشتمل على علم الطبيعة والآثار العلوية والكون والفساد وعلم النبات ..
ثانيا، العلوم العملية، وغايتها تدبير أفعال الإنسان بما هو إنسان. وينقسم بدوره إلى ثلاثة اقسام:
1- الأخلاق وموضوعها أفعال الإنسان كفرد.
2- تدبير المنزل وموضوعه أفعال الإنسان في الأسرة.
3- السياسة وموضوعها أفعال الإنسان في داخل الجماعة.
ثالثا، العلوم الشعرية، وغايتها تدبير أقوال الإنسان، وهي : الشعر، الخطابة، الجدل (الذي يهدف إلى الإقناع).
وأشرف هذه العلوم جميعا إنما هي العلوم النظرية لأنها كمال العقل، والعقل أسمى قوى الإنسان. وأشرفالعلوم النظرية هو علم ما بعد الطبيعة لسمو موضوعه وبعده عن التغير.

"أرسطو هو أمير الفلاسفة، ذاك الذي رقي – بعد الأنبياء – إلى أعلى درجات الحكمة البشرية" – موسى بن ميمون.

نظرية المعرفة عند أرسطو

يميز أرسطو في نظرية المعرفة - كما فعل أستاذه أفلاطون – بين الظن واليقين. فالمعرفة التي مصدرها الحس إنما هي ظن فحسب، أما تلك المعرفة التي ترقى لمرتبة اليقين فهي المعرفة الحقيقية، والمعرفة لا تكون يقينية إلا إذا كانت مترتبة بشكل ضروري عن مقدمات تكون هي الأخرى قد بلغت مرتبة اليقين، وهي نفسها تحتاج إلى أن تكون مستخلصة من مقدمات بلغت مرتبة اليقين وهكذا دواليك حتى نصل إلى ما يسميه أرسطو بالمبادئ الأولى. وهي مبادئ واضحة بينة بذاتها تعرف بالحدس أو الأدراك المباشر.

هذا ويرى أرسطو أن مبدأ المعرفة وأصلها هو الاحساس المباشر بشيء حاضر في الحال يوصف بأنه جزئي، أي أن المعرفة عنده تبدأ دائمًا من التجربة الحسية المباشرة. فالتجربة هي مصدر كل معرفة. وهذه التجربة توفر لنا معلومات مفككة يتدخل العقل لتنظيمها والربط بينها، واستخلاص ما يمكن استخلاصه منها، باتباع قواعد معينة لابد من معرفتها ولا يمكن الوقوف عليها إلا بدراسة المنطق. 





انكسيمانس 
اولا ..حياته
أنكسيمانس الملطي هو فيلسوف يوناني، ويعتبر من آواخر من يمثل المدرسة الملطية أو الإيونية. قيل بأنه تلميذ أنكسيمندريس. عاد إلى فكرة طاليس التى ترجع الكون إلى مادة أصلية ولكنه قال ان هذه المادة الأولية ليست هي الماء بل الهواء. 
الوفاة٥٢٨ ق.م

ثانيا.. فلسفته

كَان أنكسمَانس مثل المفَكرَين السابقين من سكّان ملطية، ولدَ حوالي عَام 588 ق.م ومَات حَوالي 524 ق.م.  ولم يبقى من كتبه هو الآخر سوى بعض الشذرات، ومنها نستخلص أنه قد اتفق مع طاليس وأنكسماندر أن المبدأ الأول للكون مبدأ مادي، حيث يرَى أنكسمانس أنّ المبدَأ الأول هو الهَواء، وهذا الهواء - مثل مَادّة أنكسِماندر - يمتَدّ دونَ حدود عبر المكَان، وهوَ أيضا سبب الحياة والفِكر. ولعلّ ما دفعه لاعتبَار الهوَاء مبدأ هو كونُ الهواء سَهل الحركة وبالتالي سهْل التغير، وإمّا أن الهواء قادر علَى الإكتفَاء بذاته بدون أن يحملَه عنصر آخر، وربمَا كان الدّافعُ أنه أراد تفسير العالم كَكائنٍ حي يخضع للموتِ والحيَاة، ويتنفّس أيضًا، فقَد كتَب ثالثُ فلاسفَة المدرسَةالملطية رسالة لَم يبقَى منْها سوى شذرَة تقول: "لمّا كَان نفس الإنسَان هو الهوَاء فإنها مبدَأ الوحدَة في كل منّا، وكذلك فإن النّفس أو الهَواء يحوي العالم كله في مَجموع، ويجعلُ منه وحدَة بالتالي".

أناكسيمنس أقلّ أصالَة وقوّة بكثير من أنَكسِماندر كفيلسوف وكَميتافيزِيقي، ولكنّه أكثرُ أهمّية بكثير كعَالم".
نيتشه.

ولكن أهَمّ المفَاهيم التي جَاء بها أنكسِمانس هما مفهُوما التّكاثُف والتخلخُل، لَان نظريَة المبدَأ المَادّي الواحد، بأن يقدّما تفسيرًا لتغيّر الأشياء. التكاثُف هو مثل البرودَة المتناميَة، والتخلخُل مثل الحَرارة المتنَامية. فالهواء عندما يتكاثَف يصبح ماءً، ثم تراباً، فيتكاثفُ الترَاب ليصبِح صخوراً وهكذا .. وعندما يتخلخَل الهَواء يصبح نارًا والنارُ المتَولدَة للأعلَى على الهَواء تصبحُ نجوماً ...

  1. اهم اعماله اضغط هنا  
  2.              اول من طبق الاتجاه العقلي تطبيقا واسعا.
  3. استخدموا الملاحظة وانتقلوا عن طريقها إلى الفكر، ففكرهم فكر تجريبي.
  4. ولكنه كذلك فكر فلسفي بقدر ما حاولوا الوصول إلى مبدأ واحد يتعدى الظواهر.
  5. ربطوا بين العلم والفلسفة والعمل.
  6. ربطوا كذلك بين الإنسان والحياة والمادة.


طاليس

طاليس
اولا ..حياته
طاليس الملطي (نحو 624 - نحو 546 ق.م) هو رياضي وعالم فلك وفيلسوف يوناني من المدرسة الأيونية، وهو أحد «الحكماء السبعة» عند اليونان.
قال بأن الماء أصل الأشياء كلها، واكتشف عدداً من النظريات الهندسية.رفض الأخذ بالخرافات والأساطير، وقيل أنه تنبأ بكسوف الشمس الكامل الذي حدث في 28 أيار من عام 585 قبل الميلاد كما حاول تحديد الأفلاك السماوية بالنسبة للأرض،فجعل النجوم أقربها إلى الأرض، ثم القمر وبعده الشمس

من منا لا يعرف دائرة طاليس التي رسمناها في الدروس الابتدائية، ومن منا لم يصادف مبرهنته في الدروس الثانوية ولم يتعلم منها، ومن منا لم يسمع اسمه في دروس الفلسفة وتاريخها، إنه الفيلسوف والعالم الذي تربت على علمه أجيال، واعتبره المؤرخون أحد الحكماء السبعة الذين اشتهروا في العصر اليوناني، ومن الأوائل اللذين انتقلوا بالفكر الإنساني من المرحلة الأسطورية (الميثوس) إلى مرحلة التفكير العقلاني المنظم (لوغوس)، وبهذا اتفقوا على تسميته بأول فيلسوف في تاريخ الإنسانية.
ولد طاليس بمدينة ملية"milet"اليونانية، ويقال إنه من أبوين فينيقيين، حسب ما جاء في الروايات التاريخية، لأن تاريخ حياته ليس معروفاً بدقة، فكل ما كتب عنه يعود لبعض الأحداث المؤرخة والمذكورة في مصادر متناثرة.
على الرغم من أن رأيا تاريخيا آخر ربط عائلة طاليس بالأمير الفونيكي قدموس، إلا أن هيرودوت ودوريس وديموقريطيس يرون أنه ينتمي إلى عائلة نبيلة من ميليسيا.
تلقى طاليس معظم تعليمه في مصر والشرق الأدنى، وبذلك فهو يجسد نموذجا متميزاً لتمازج ثقافة الشرق والغرب.
قدم الفيلسوف الإغريقي ديوجينيس بعض القصص عن حياة طاليس العائلية، حيث تروي الأولى أن طاليس تزوج وكان لديه طفل بالتبني، والثانية تحكي أنه لم يتزوج أبداً، قائلاً لأمه وهو شاب إنه من المبكر جداً الزواج. وأما عن الرواية التي تفيد أنه رفض الزواج مبكراً يقول بلوتارش: "زار سولون طاليس وسأله عن سبب بقائه عازباً، فأجاب على أنه لم يحب فكرة وجوب القلق على الأطفال، غير أنه بعد عدة سنوات رغب في تكوين عائلة، فتبنى ابن أخيه سيبيستوس".
تُلازم طاليس في مخيلة الكثيرين صورتان؛ الأولى هو أنه كان مندهشاً وغير منظم، والثانية أصم، اوتنضاف إلى هاته الصورتين قصص تروي على أن طاليس كان يتأمل الكون لبناء براهين فلكية، ويوما ما في حين أنه كان يراقب السماء أثناء سيره سقط في نافورة مياه.
اضغط هنا يعود له الفضل في تأسيس المنهج العلمي القائم على البرهنة وفق الأسباب الماورائية والجغرافية
ينسب المؤرخون لطاليس فضل  تأسيس المنهج العلمي القائم على تفسير الظواهر الطبيعية وفق الأسباب الماورائية والجغرافية، ويطلقون عليه الفيلسوف الطبيعي الأول. أما في مجال الرياضيات، فقد أخذت منحى جديدا بعد أن شهدت ولادة البرهان الرياضي على يديه ومن ثم أخذت الرياضيات في الابتعاد عن كونها وسيلة قياس لتخطو أولى خطواتها في عالم البحث الرياضي، والتي تقوم على مبدأ البرهنة، كما نقرأ في إحدى المتابعات البحثية لسيرة الرجل، ونشرت في مجلة "المعرفة" السعودية.
كان طاليس بارعاً في مجالات عديدة، غير أن الهندسة التي تعلمها خلال زيارته لمصر وبابل كانت المجال العلمي الذي برع فيه، فمبرهنة طاليس في الهندسة تُعتبر من الأسس العلمية التي ساهمت في تطوير المعرفة البشرية، كما أن ما توصل إليه في المجال الفلكي لازال يُستثمر، لأنه تمكن من تنظيم سجل بالنجوم يستخدم في الملاحة.
كان طاليس رياضياً وفلكياً بارزاً، وهكذا استطاع قياس ارتفاع الهرم من ظله، وأعطى للعلم وللتجربة قيمة كبرى من خلال ملاحظاته المتعددة واستنتاجاته النظرية. يقول المؤرخ الإغريقي هيرودوت إن طاليس تنبأ مرةً بكسوف شمسي تم تحديده بواسطة مناهج حديثة، ليكون في 28 أيار من العام 585 ق.م.
اعتبر طاليس في مسألة أصل العالم، أن الماء هو المبدأ الأول والعنصر الذي بزغ منه العالم، فالتراب ماء تجمد والهواء ماء تبخر، وحتى الكواكب تتكون من الاشتعال الحاصل من الأثير، وبهذا يكون قد طرح المسألة الأنطولوجية علمياً وليس ميثولوجياً أو لاهوتياً، كما جاء في قاموس الفلاسفة لجمال هاشم، ولتأطيره لهذه الرؤية اعتمد طاليس على الملاحظة، حيث رأى أن الإنسان والحيوان والنباتات كائنات تستمد غداءها من الرطوبة، وأصلها الماء، كما أن الإنسان يتكون من جراثيم رطبة أصلها الماء، وبالتالي استنتج أن الماء هو العلة المادية للكون معتمداً على ملاحظات واقعية.
تتجلى أهمية فكر طاليس في طرحه سؤالا: ما هي الحقيقة الموجودة وراء الأشياء المتعددة؟ وهل من الممكن أن تكون الحقيقة واحدة في جوهرها متعددة في مظاهرها؟ كما أن طبيعة فكره العلمية ساعدته كثيرا في خلق رؤى فلسفية مبنية على تفسيرات عقلية خلافاً لما كانت عليه.
توفي طاليس، حسب بعض الروايات التاريخية، عن عمر يناهز 78 عاماً.